لنتفق على مقدار معين من المسافة، تلك التي تسمح لكلينا بالمرور والحركة
لنقف بشكل متوازي كخطي سكة حديد
لنُبقي الاحترام قائمًا بيننا فلا آتِ إليك وﻻ تأتِ إليّ
تُحافظ على خصوصية عالمك وأُحافظ على انفتاح عالمي
نثرثر سويًا دون أن نُحمِّل الكلام ما لا يحتمل
دون أن نتعثر بظنونا السيئة وأهواءنا العابثة
لنجرب هذه الحياة من جديد ونستلذ بجمالية الأشياء، بوقتيتها أو ديمومتها، دون أن نقتص من اﻵخرين أو نعاقب أنفسنا
لنكن إنسانيين (علاقنيين/عاطفيين) دون أن نرجح كفة أحد الجانبين على اﻵخر، فلا نقسو وﻻ يُقسى علينا
لنعد إلى بساطتنا قبل أن تخترقنا فجوة سحيقة، فلم نعد ندرك الأشياء كما هي بل تلبست بالأفكار العالقة في ذهننا!
لنتوقف عند هذا الحد ونتخلص من ذلك العبء الذي أُهلكنا بسببه
* في الخفاء:
هذه التدوينة موجه إلى شخص بعينه، ربما أنت أيها القارئ أو ربما الذي يجلس بجانبك ... ربما كلاكما معًا أو ربما ﻻ أحد
الثلاثاء 26 مارس 2013
12:30 مساءًا
