مقاطعة تويتر ليومين (تجربة)

 

حين قررت ذلك كان بهدف إعادة ضبط نفسي
كنت أتساءل إلى أي مدى قد نتكسر ذات احتياج؟
إلى أي مدى تسيطر علينا احتياجاتنا؟
أنا أحتاج البوح وفي تويتر هناك من يستمع

كان يقول لي: أنتِ محتاجة إذا لا تستطيعين سوى الانجراف؟
كنت أقول: أنا محتاجة أكسر حاجتي ولا تكسرني
كان يقول: لن تستطيعي صدقيني؟
كنت أقول: أستطيع وستتذكر
كان يخبرني أنه يوما ما سيرميني الاحتياج إلى حيث لا أرغب، سيرميني إلى الظلمات؛ وسينال مني
كنت أخبره أن الحاجة مجرد إشارة وعلينا إيجاد الطريق

في الآونة الأخيرة وجدت أني أفرطت أكثر من اللازم في الإفصاح؛ تجاوزت حدودي المسموحة في تويتر. وقد يكون ذلك أثار فضول كثيرين
لذلك قررت أن أتوقف ليومين حتى أقيس درجة تعلقي به وإلى أي مدى سأصل بهذا التعلق (؟)

عادة حين أتعلق بـ الأشياء/الأشخاص أخاف من التأثير العكسي
ماذا سيحدث لو كان هذا التعلق سيسبب أذى لي أيًا كان نوعه !!!
هل يمكنني ترك يديّ؟ _عُرِفَ عني أنني حين أقرر إفلات يد أحدهم فلا أتراجع في ذلك حتى وإن كان يؤلمني كثيرًا_
لذلك أفكر مليًا هل تويتر مصدر راحة أم أذى؟
الإجابة: أنه شيء من هذا وذاك.

مقاطعتي // نص المقاطعة :
سأختبر نفسي اختبارا - سأتابع على تويتر لمدة يومين دون أن أكتب وحين أكتب شيئا على أحدهم أن ينبهني بأن ذلك محظورا
من الآن حتى 10-7-2011 الساعة 6:33 ص وقبل ذلك غير مسموح لي بالكتابة تغريدا أو ردا أو إعادة تغريد _نلتقي لاحقا

ذلك لم يشمل مشاهدة التحديثات مما شكل ضغط من نوع إنه أمامك شارك أحدهم الحديث أو البوح
لكنني ولله الحمد لم أكتب شيئًا !
رغم رغبتي التي جاوزتني فأصبحت أقوم بتسجيل خروج كلما هممت بكتابة حرف وحين اهدأ أقوم بتسجيل دخول مرة أخرى ... وهكذا دواليك

من النتائج التي خرجت بها من هذه التجربة:
1. أنه لازال باستطاعتي إفلات يدي حين اضطرار
2. حين أمضي لن يتوجع أحد وذلك أشعرني بالحزن نوعا ما والاطمئنان إلى حد كبير
3. أن من يرغب في البقاء بجانبي سيجد الطريق الصحيح الذي يؤدي إليّ
4. أنه بإمكاني الالتزام بالوعود التي أقطعها وهذا جيد بما يكفي

شكرا @dream2kj لأنك كنت بالمرصاد فذلك جعلني أشعر بشيء من الانضباطية

الآن قد نفذت قراري بكامله بإمكاني معاودة التغريد :)

Tweet