03 أغسطس، 2011

 

 

 

يا لا دهشتي حين أتلقى تعليق من نوع "تجيدين البوح"
"140 حرف خاصتك حكاية" !
ترتسم على روحي ابتسامة عريضة
أنتشي بشدة وأخجل :$
ولفرط خشيتي على الآخرين .. أبتلع صوتي! 
                                 أبتلع الحقيقة!

البوح الذي أجيده ليس سوى ثرثرة
قلم ذو فم كبير يبتلع الأحرف ويعيد لفظها من جديد

وأخجل أكثر لأنهم لا يعلمون أن أصدق البوح (جحيم)
أرمي به في منفضة أو أُبيته تحت عود ثقاب
أتأمل الدخان الصاعد منه وأختنق برائحته

إنني يا صديقي:
لا أُجيد البوح
فقط أجيد الثرثرة


- 7 صباحا
- 2 رمضان

هناك 3 تعليقات:

  1. واو ، من المؤلم أن قلمك الرائع يتحدث بكل هذا الألم ، لكن ربما هذا ما جعله سيال ! كما يقال : الإبداع من رحم المعاناة . صدقيني عندما أقول : لو أمتلكت يوما ما قدرة سحرية فسأستخدمها عليك ، لكن لن أحدد :)
    كوني بخير أنتي وعناقيصج :)

    ردحذف
  2. لاجديد .. آنسة تُبدع من جديد
    إن اختلفتِ في التسمية بوحٌ أو ثرثرة .. تظل كلماتك رائعةً مُنمقة .. لاتخشي شيئاً .. ولاتبتلعي الصوت .. عبري بما شئت .. كيفما شئت ِ .. الفضاء رحب ولن يضيق بك ..
    أتابع دائماً ابداعك .. وإن كنت من خلاله تنثرين شيئاً من ألمك .. أتألم مع كلماتك المتألمة .. نحن معك .. تذكري الفجر يولد من رحم الظلام ..
    آنسة كم أنا بشوق لرؤياك .. بشوق لـ لقياك ..
    سـ تكون لك بصمة مذهلة في المجتمع .. بإنتظارك .. وفقكِ الإله وبارك في خطاك ..

    ردحذف
  3. منذ أن تابعت مدونتك .. وأنا أود أن أكتب لك عن جمالها وروعتها .. القالب جميل وناعم ..
    كذلك تدويناتك من كتاباتك والصور التي تضيفينها .. الفيديوهات التي تختارينها مميزة جداً ورائعة ..
    ذوق راقي .. نستمتع بكل جديدك
    بوركتِ ،،

    ردحذف

من فضلك في حال اختيارك (غير معروف)
اكتب اسمك (= ^.^ =)