لسنين كان العيد (أمي)
ولا يهم كمية وعمق الألم المصاحب لذلك
ليلة العيد أسهر أحلم وأخبئ أحلامي جيدًا
أجهز حوارات وأجمع أحداث سنة مرّت وأقوم بترتيبها وإلغاء السيء منها
كنت ألغي ما يزيد عن نصفها أحاول فقط الاحتفاظ بالجيد منها وتحسين المتبقي
كنت أفكر كثيرًا ما الهدية التي ستجيئ بها معها
وكيف سيكون شكل أختي الصغيرة هل كبرت؟ هل أصبحت أجمل؟ هل ستعرفني؟
وأحضّر نفسي لأكون سعيدة وأمنيها أن العيد سيكون أجمل من سابقه
وحين يطلع النور أسابق الوقت استحم وأتزين وأحبس فرحتي خوف أن تطير
مع نهاية يوم العيد ابتلع الدموع ابتلاعًا
لكل عيد سببه ولكل دموع وجعها الخاص بها
وحين وعي لم يعد العيد أمي :(
هذا العيد سيكون مختلف (أمي ليست بالقرب وربما لا أحد بالقرب أيضا)
لا أعلم إن كان هذا جيدًا أو سيئًا أو لا شيء
كل ما أعلمه وجل ما أرغبه
أن أتناول العيد كـ (فرح)
أتناوله إلى حد الشبع أو ربما بعد الشبع حد التخمة
أريد أن أتخم منه حتى لا أجوعه أبدًا
"خارج النص" :
آمل أن يكون عيدكم أفضل يا رفاق
آمل أن يكون هذا العيد فرحا للجميع
كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم وأحبابكم فرحين <3
دوّن
28 - 9 - 1432 هـ
7:25 مساءًا
ما بعد ذلك:
لم يكن عيدًا على الإطلاق فقد كان خاليا من كل شيء
آنسة العيد أنتِ .. أتى أم لم يأتِ ..
ردحذفولاتيأسي مهما طال الإنتظار ..
العيد روحٌ تحتفل لإستقبالهم بكل جميل .. هي روحك
كل عيد مختلف .. لا غرابة إن لم يختلف لاجديد فيه
وإن كان اختلافه شكلٌ للألم .. يبقى الأمل
وإن ابتعدوا .. هم سبب وجودك في الحياة ،،
الحياة .. هي الحياة شيءٌ من فرح وشيءٌ من حزن .. والله معنا للأبد ..
العيد بالأحباب .. وإن غابوا وإن ابتعدوا .. يبقى أمل اللقاء ،،
آنسة هناك من لا أمل لهم في اللقاء ..
آنسة .. قربك لأخوتك هو الأهم .. هم بقربك ،،
حين يأتي الموعد المنتظر .. ولاتجدي من أمضيتي وقتاً في انتظاره .. تذكري أن الزمن يحمل في طياته الكثير .. ابتسمي وانتظري موعداً آخر ..
كل عيد وآنسة بخيرٍ وسعادة .. وقد تحقق لها قرب من تحب للأبد ..
دمت بخير