.
.
.
ما الذي حدث لتلك الوعود التي وعدتني إياها !!!
حين التقيتك للمرة الأولى أقسمت أن تكسر خجلي، ذلك الخجل كان مزعجًا لك! … و فعلت
و ذات مرة حين غضبتُ منك _بسبب مزحة_ وعدتني أن تصنع لي ذكريات جميلة … وفعلت
ثم بعد أن اقتربت مني وعرفتني بما يكفي، جددت العهد وأقسمت على تغيري … قليلًا قليلًا، وفعلت
أخيرًا أخبرتني إن لم أتوقف عن البكاء في الحال فإنك لن تتصل بي لاحقًا وتحرمني صوتك … وكـ عادتك (فعلت) !
ولأنك تفعل ما تريد، تجاهلت تحذيراتي تمامًا
أخبرتك أن لا تقترب فـ(أنا) منطقة شائكة، تجاهلت التحذير وأكملت الطريق
وحين بدأ خجلي يتلاشى، حذّرتك ! "إياك أن تحاول تغيري، فإن محاولاتك تلك ستكسرني"!… تجاهلت الأمر فحسب
وتلك الذكريات التي اجتهدت بأن تُزِّحم ذاكرتي بها بعمق ضحكاتك ….. تألمت !
لم أكن أطمع سوى بعيش اللحظة بلحظتها؛ تجاهلت ما أشعر به وأثقلتني بما لا أطيق على حمله!
وإني أعمل جاهدة للتخلّص من البقايا العالقة في روحي
ولأنني أعرفك جيدًا و أعلم أنك ستعاقبني لبكائي، تجاهلت أمرك واستمريت بما كنت فيه، أفرغت طاقة الغضب التي سيطرت عليّ، بكيت بما يكفي لأستطيع مسامحتك … وفعلت !
بالمناسبة حدث أن تغيرت دون رغبة مني!
خلال مقاومتك والصراع معك شيئًا مني سقط سهوًا، ولم ألحظ إلا بعد حين
وها هنا أخبرك حين نلتقي تجاهلني فحسب
إن لم تفعل … (لا أدري) ولكن أصبحت وقحة بما يكفي لأحمي نفسي منك ~
4:00 am
Sat, Oct 20 2012
4 / 12/ 1433
:(
ردحذف=)
حذف