سلسلة (قد كنت ،،، و من ثم أصبحت) -1-

 

شاركوني عاداتكم السيئة التي قد كانت من قبل عادات حسنة .،! دعونا نستجمع قوانا ونحاول استعادة التفاصيل الجميلة التي نحب.

في وقفة تأملية مع النفس ظللتُ حبيسةً لأسئلة كثيرة، لماذا.. كيف.. متى …إلخ. أتساءل عن نفسي التي أُحب، عاداتي الجميلة التي كنتُ استمتع في فعلها وتلاشت. تغيير العادات ليس أمرًا عسيرًا على الإطلاق فبمجرد تكرار الفعل لعدد معين من المرات بعدها يصبح عادة. وهكذا ننتقل من عادة سيئة إلى جيدة أو العكس.

في السابق كنتُ أخصص جزءًا بسيطًا من وقتي للاهتمام بكل من يهمني من قريبٍ أو صديق عن طريق اتصال سريع أو رسالة صغيرة. وكان لذلك أثر جميل على نفسي ومن حولي. لكنني و لأسباب قد أعلمها أو لا أعلمها أصابني جفافٌ بشع آذى روحي وقد يكون _والله أعلم_ آذى المعنيين من الطرف الآخر.

طرحت على نفسي عدة أسئلة :

(لماذا) ؟ .. ولم تكن إجابة هذا السؤال واضحة تمام الوضوح.

(كيف) ؟ .. لا أعلم أيضًا.

(متى) ؟ .. منذُ فترة ليست ببعيدة فمنهم من طالته القطيعة لأشهر ومنهم من زادت لسنة.

(ما النتيجة التي حصلت عليها عند التخلي عن عادة جميلة كالمذكورة أعلاه) ؟ .. في الحقيقة النتائج ليست بكثيرة وأيضًا ليست مرضية.

1. قل عدد الأشخاص الذين أتعامل معهم في الحياة إلى حد التلاشي. وترتب على ذلك خسران الكثير من الفوائد التي قد يكتسبها الفرد من الاختلاط مع البشر _ربما هو هوس الشخصيات_ وذلك متعلق بأكثر جانب من الجوانب التي أُحب [الجانب النفسي]. تأمل مختلف الشخصيات وفك رموزها قد ساعدني في كثير من الأمور سابقًا وله أثر عظيم في حياتي. والأكيد أن الناس في الانترنت يكشفون جوانب قد لا يكشفونها في حياتهم الواقعية ولكن في الحياة الواقعية جوانب أيضًا لا يمكن كشفها في الحياة النتيه. وهذا ما لامسته مع أكثر من شخص فلكلا الحياتين ما يميزهما.

2. إن الانقطاع عن الأشخاص لم يقلل من حجم الحساسيات وسوء الفهم بل زاد منها حتى أصبح الوضع مع بعضهم لا يطاق وفقدنا حلقة الوصل.

(ما الذي يتوجب عليّ فعله وكيف) ؟ .. "هذا سؤال جوهري"

استعادة العادة الجيدة بإعادة تكرارها بما يتناسب مع الوضع الحالي وبشكل تدريجي..

ماذا ستكون النتيجة على كلا الطرفين نفسي/الآخر؟ التكهن بالنتيجة عملية معقدة وغير دقيقة ولكنني آمل أن يكون لذلك أثر طيب في نفسي ومن أُحب. اسأل الله أن يزول سوء الفهم الذي لبسني وطال الجميع فلازلنا أنفس بشرية نُخطئ ونصيب.

 

ومضة: قد قمت بتجربة الأمر مع أكثر من شخص كتجربة أولى وكانت النتائج مرضية إلى حدٍ ما.

Tweet