27 أبريل، 2011

الخوف متربصًا !

إدمان الخوف أمر مريع للغاية، لأنه سينهي لك حياتك.

يحقنني يوميًا بجرعات متفاوتة من الخوف، وكاد أن يتمكن مني.

يمر شريط سريع من الذكريات. التعايش مع الخوف في كل دقيقة من دقائق حياتك أمر ليس ممتع على الإطلاق. حبس الأنفاس والكلمات وحتى الدموع في حضرته لم تكن عملية سهلة. والتخلص من ذلك كفني الكثير والكثير، فقد اضطررت أن أسلك طرقًا طويلةً وموحشة، واضطررت أن أتخلى عن الكثير من الأحلام والأشياء الصغيرة التي لا تعني لأحد سواي. ولازلت في دائرة الاضطرار /: .

لازال لدي أحلام أرغب في جعلها واقعًا دون أن تدمرها عنجهيته وجبروته. لازالت أصلي من أجل أن يمنحني الله القوة الكافية لتجاوز ذلك كله. ليس لدي رغبة في الاستسلام على الأقل ليس الآن.

 

الثلاثاء 11:06 م

هناك تعليق واحد:

  1. يخيفني هذا النوع من الشعور (الخوف) فابقى عالقه بين الحياة او الموتّ...كيف لا وانا اشعر بان جسدي بقي هناك وروحي حلقت لعالم اجهله من المشاعر والكلمات التي تنتابني لحظته فيعجز عقلي عن تفسيرها فيتجمد هوا الاخر!!!

    عزيزتي بوحك به هو بدء الحل..ربما انتي تبالغين في الحذر او تحليل الاسباب وردود الافعال مما يجعل المجازفه صعبه عليكي...وان اضطررت لها تشعرين بانك فقدت جزء منك مع ذالك الاضطرار...او ربما انتي من النوع الحساس والذي يرتبك ويخاف من تبعات قراراته ربما ليس رافه بمن حولك اكثر منه رافه بحال احساسيك اللتي ربما خذلتها او تجاهلتها حين قرارك..

    اتمنى ان تتقبلي مروري ^_^

    غدوره رحبان

    ردحذف

من فضلك في حال اختيارك (غير معروف)
اكتب اسمك (= ^.^ =)