03 يونيو، 2012

حتى لا يبقى في النفس شيء ~

 

 

 

すみません

ترددت كثيرًا في كتابة هذه التدوينة، ولكن لأجل الأشياء الجميلة، لأجل الأشياء التي أُحب فعلت ~
قد يبدو ذلك غريبًا بعض الشيء فلم أعتد على شرح/تبرير ما أفعل عادةً
مؤخرًا قد اخترت بعض الخيارات ذلك ما أزعج بعض الأصدقاء، وقد سألني بعضهم عن السبب
وعلى مايبدو لي أن الحوار الذي دار بيننا لم يكن جيدًا بما يكفي، ولازال في أنفسهم بعض العتب الذي لم يبوحوا به
إنني يا أصدقاء لستُ تلك التي تظنون وحين فعلت ما فعلت (بلوك/انفلو) لم يكن الأمر يتعلق بكم كأشخاص إنما يتعلق بي كاختيار

في البداية إلغاء متابعة البعض كان بهدف أن لا أُكثر من ملاحظاتي الموجهة إليهم، أعلم كم أن ذلك مزعجًا بالإضافة إلى أن نمطية الأفكار/الكتابة التي قرأتها في تغريداتهم كل يوم بدأت تدخلني في روتين متكرر و وقعت في فخ الملل فلم أعد نافعة للتجاذب الحديث معهم لذلك كان إلغاء المتابعة خيار مؤدب لي ولهم وذلك لا يعني أنني لا أقبل الحديث معهم على الإطلاق إنما يعني أبتعد كي لا أجرح أحد، فكما تعلمون لا أجيد انتقاء الكلمات اللطيفة وأيضا هناك أسباب خاصة بكل شخص تم ذكرها لهم بشكل خاص (لمن سأل منهم)

أما بالنسبة للحضر فالحديث يطول، لم يكن الأمر كما ظنوه إنما الأمر كان من مصلحة كلينا فلا رغبة لي أن يقع أحد في فخي ويبدأ بربط الأشياء حتى وإن كانت جميلة بي فذلك سيفقدهم الكثير من المتع بالإضافة إلى أن الكتابة باسم مستعار تتيح لي بعض المساحة التي في حال وجودهم تُلغى لأن بعضهن (هدانا الله وإياهن) تكتفي بتغريداتي فقط وتقلق بسبب تغريدة دون أن تتحدث إليّ وربما أخذت تفسر وتحلل وتربط أمورًا ببعض ليست لها علاقة فتكون قلقت وأضاعت وقتها وذلك حقيقة يزعجني بطريقة أو بأخرى، غير أن البعض لا يتحدث معي يتابع تغريدي من بعيد ويصبح تويتر هو مصدر الصلة بي ففقدنا صداقتنا الجميلة، يقفون عند اسمي مطولا يتخيلون محادثة من نوعٍ ما يغلقون المحادثة قبل أن تبدأ و يستمروا بالقراءة. لا أعلم ما سبب ذلك ربما لطبيعتي اللاذعة !

يا أصدقاء (تويتر) انعكاس والأصل معكم في الواقع، أتمنى أن لا تحزنوا لذلك اتركوا الأشياء في مكانها
ولا تفسروا كل خيار على أنه شيئًا سيئًا يتعلق بكم، هي مجرد خيارات و التغيير شيء إيجابي على كل حال

 
لكل شخص خياراته و توجهاته وتطلعاته و قد يكون انقطع بي الطريق معكم هنا فآمل من القلب أن لا يبقى شيء في أنفسكم علي، واعلموا أن لكلٍ منكم مكانته التي تخصه وأني أذكركم بالدعاء دوما، فإن أخطأت أو جعلت في أنفسكم ما يزعجكم طمعي أن أرواحكم النقية ستجود علي بالعفو و حتى لا يبقى في النفس شيئًا اسأل الله أن يجمعني بكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله أخوة متحابين في الله

 

لمن سأل شكرا لاهتمامكم أُقدر واحترم ذلك وجدا
فإن دل على شيء، إنما يدل على حسن ظنكم بي

 
أختكم - أنسه شخبطه

هناك تعليق واحد:

  1. لا أحب مغادرة الأروح الطيبة من حولي ، فهذا يشعرني بالضياع ، كطفل فقد أولياءه ، إن عدتي بعد فترة بحساب أخر لا تقوليلي إن أردتي لكن لا تتركي روحي واتبعيها ، إن كنتي لا تحتاجين إلى من قد فارقتهم فلا تعلمين إن كانوا ما زالو يحتاجون إليك وإلى انبعاثات قلمك .
    عبدالله

    ردحذف

من فضلك في حال اختيارك (غير معروف)
اكتب اسمك (= ^.^ =)