لمن يهمه الأمر .. فقط !

لأننا جميعًا راحلون فإني سبقتكم يا رفاق
قررت حذف حساب Twitter الخاص بي بشكل نهائي, وأنت تقرأ (ربما) أكون أتممت ذلك
قد يكون قراري هذا محزنًا للبعض ومريحًا للبعض الآخر, أما بالنسبة لي فشيئًا من ذلك وشيئًا من ذاك
أسباب كثيرة دفعتني لذلك كـ أني فقدت لياقتي الكتابية و نَفَسي الطويل
أيضًا أضعت طريقي فقد وقعت في (فخ) مزاجية الآخرين و أصبح ذلك واضحًا في حديثي
و جل ما أخشاه إن استمريت أن أفقد هويتي و أنسى من أكون !
بالإضافة إلى تداخل علاقاتي الشخصية بعالمي الافتراضي و العكس بالعكس
فاضطررت إلى بتر بعض الأشخاص من حياتي بسبب فرط الفضول وأخشى أن أتمادى إلى أكثر من ذلك
Twitter .. لم يعد متنفسًا ! _بالنسبة لي ولكثيرين غيري_
حضوري أصبح متقطعًا لوقت طويل, وفي كل مرة يزداد يقيني أن إقامتي هناك انتهت وعليّ الرحيل ~
و حتى اتخذت قراري كان لابد لي من ذكر ذلك _يحزنني كثيرًا إدارة ظهري يا رفاق_

الأرواح النقية التي التقيت و التي لا يسعني ذكركم واحدًا واحدةً؛ اعتذر إن لم أكن عند حسن ظنكم بي وشكرًا للجمال الذي غمرتوني به. إني ممتنة وأُخبئ لكم دعوات في ظهر الغيب
منفاي لايزال نشطًا و أبوابه مفتوحة للعابرين

صدقًا أنا سعيدة بكل من مررت بهم والتقيتهم صدفة هناك. Twitter - الشبكة الاجتماعية الأولى التي انضممت إليها
بالفعل كانت تجربة تستحق الخوض, ما تعلمته هناك جعلني أنضج بطريقةٍ ما !

و بمناسبة الحذف ...
تم الغاء حساب sayat.me أيضًا
الحديث خفية لم يكن يناسبني و خضت التجربة بنصف قناعة ولكنها كانت ممتعة
وقد قمت بالاحتفاظ ببعض الملاحظات الطريفة و التي ربما أشارككم بها لاحقًا
و لكن وجب التنبيه بالحذف

أبعد من النص:
* ربي هذه الدنيا ممر وليست مقر، فارزقني و من أحب ومن التقيت من أرواح طيبة جنتك
فهناك لن أتسبب بحزن أحد ... !
وحتى ذلك الحين ... استودعتكم الله

@ShakBata

Tweet