31 يناير، 2013

الواحد والثلاثون من يناير

تحذير: حديثي شديد الملوحة وﻻ يستصاغ!

 

 

الواحد والثلاثون من يناير، الساعة اﻵن الثالثة صباحًا بتوقيت العاصمة الرياض

وما يحدث حاليًا، كل ما يحدث ... سخف!
يلعب الظالم دور المظلوم
صوت قادم من الغرفة المجاورة
حديث كتابي مثير للشفقة من خلال التقنية
اشمئزاز ورغبة في الضحك
يا الله كن معي!

وعاد الكائن الأخضر، ذلك المعلق على خيوط من نور، ﻻ يقف على أرض ثابتة ويتقاتل مع الهواء
في كل مره يتمكن منه ويهزمه، ليتمكن من الانتصار، عليه أن يركض ويركض ويركض ... دون أن يتوقف
ﻻ يهم أن يتعثر بحجر صغير يكسر رقبته أو ظهره
ﻻ يهم أن يبتلع الغبار عينيه
عليه أن يركض ليهزم الهواء، ذلك الذي يحيط به من كل جانب ويتوغل في أعماقه وحين يتوقف ولو لحظة .. سينتصر الهواء عليه مجددًا
قل لي بربك كيف السبيل إلى النجاة قبل أن يهلك؟

هذه الحياة بمنتهى الوجع، بمنتهى الإزدراء، بمنتهى الظلم ...!
وكل هذه الأشياء تحدث بسبب (إنسان)!

أتنفس كثيرًا، أتنفس عميقًا ... ألفض الحزن و يتلبسني من جديد
أعمل جاهدًا و جاهدًا وجاهدًا وفوق طاقتي ﻷكون أقرب للخلاص، ﻷستحق (الجنة) ..
أتعثر كثيرًا، أشرق بفتات الخبز، جفت روحي، بهت لوني .. و اشتعل الحزن بداخلي
ها أنذا أنظر للسماء مرة أخرى و أعلق روحي بمن صنع السماء، اسجد له و ... اكتفي

هناك تعليقان (2):

  1. فليرفع الكائن الأخضر رأسه ليرى خيوط النور تصله بالسماء .. خيوط النور يا نور :)

    ردحذف
  2. ﻻ هذه الأرض تسندنا يا سارة، ولا نطول السماء
    وحدها خيوط النور تبقيني على قيد الحياة
    وحدها خيوط النور تبقيني على قيد الحرية

    ردحذف

من فضلك في حال اختيارك (غير معروف)
اكتب اسمك (= ^.^ =)