بعد مرور ثلاث مستويات أصبح الأمر ممكنًا للتحدث عنه، إنها مجرد تجربة والحديث عن التجارب يروق للبعض
المستوى الأول:
أرض غير ثابتة، نمط شخصيات مختلف، صدام فكري، وصراع حول قيمة العدل. نهاية الفصل كانت الأكثر ضغطًا، وصدام داخلي بين الاستمرار في إنتزاع حقك و البقاء ثابتًا واعيًا عقلانيًا.
المستوى الثاني:
الخطوط العريضة تشكلّت و النقاط بدت أكثر وضوحًا، ﻻزال الصدام الفكري موجود و امتد إلى صدام أخلاقي، و الصراع حول قيمة العدل مستمرة. في ذلك المستوى توتر شد و رد مع نسبة كبيرة من الطالبات، في المقابل؛ المحاضرات ممتعة و مفيدة و التطور واضح من ناحية الممارسة والإتقان وأيضًا التركيز على العروض جدًا مفيد.
المستوى الثالث:
انقطعت العلاقة مع الطالبات تقريبًا و أصبحت شبه مستقرة، أغلب الأستاذات جديدات و تجربة أولى في عالم التدريس، صراع نفسي وفكري، التواصل معدوم و جهد مضاعف وللأسف المستوى العام سيء و مستواي الشخصي تدنى، هذا المستوى أصابني بخيبة !
الأسس غير واضحة و الأستاذات ﻻ يثقون بقدرات الطالبات، يتعامل معظمهم (كلغة) كمستوى أول، وتعامل شخصي (...) .
الجدير بالذكر؛ أن لكل مستوى جوانبه الجيدة والسيئة معًا، إلا أن هناك أمور عامة تستحق التفاته..
(1) إنشاء نادي للقراءة واﻹشراف عليه اكسبني احترام و مودة أشخاص قديرين وجودهم مكسب في حياتي.
(2) التصبر في كل المستويات زادني إصرار على التمسك بأخلاقياتي.
* دراستي للدبلوم ابتدأت من تحت الصفر، وهذه بعض إجاباتي ﻷسئلة الوزارة في ثالث ثانوي:
* اضغط على الصورة لتراها بالحجم الطبيعي
- لذلك وجب الحمد والشكر لله على توفيقه، ثم الشكر ﻷستاذاتي القديرات:
عبير رمضان، رند الوهيب، عهود العمري، مشاعل الخطيب
و أخص بالشكر الجزيل للأركان الأساسية على مجهودهم الجبار و حرصهم الشديد على صقل مهاراتنا:
لطيفة الدوسري: خطتك الواضحة وتقسيمك للمنهج و طريقة شرحك رسّخت قواعد اللغة وجعلتها قابلة للاستخدام، الانضباطية داخل المحاضرة من أكثر الأشياء التي ساعدتني في التركيز والاستمتاع بمحاضراتك، أسأل الله الكريم أن يجزيك عني خير الجزاء.
علياء الصالح: ثقتك بإمكانياتنا، تقبلك ﻷفكارنا، وتقديرك لمجهودنا ساعدني وساعد غيري كثير وعزز ثقتنا بأنفسنا، ومنحنا الجرأة في استخدام اللغة، في محاضراتك تعرفت على معلومات جديدة لم يسبق أنها مرت عليّ، والنقاش معك ممتع للغاية، تدريسك لنا لمدة سنة كاملة بالفعل مكسب، ربي يوفقك ويرزقك من حيث ﻻ تحتسبين.
مشاعل عبدالعالي: مجهودك في تبسيط المعلومات وحرصك على تطبيقها، تقبلك لسيل الأسئلة ومساعدتك حتى خارج المنهج، حفزني و دعمني في تطوير مهارتي الكتابية، صبرك و سعة صدرك علينا. كل مره أقابلك فيها يشرق وجهك بإبتسامة جميلة، أسأل الله العظيم أن يرزقك الجنة.
إضافة: هنا مرفق (ملخص لأساسيات الكتابة من مجهود الأستاذة مشاعل عبدالعالي)، استفدت منه وأرجع له كثير، لذلك تم وضعه للفائدة.
الخاتمة:
انتهى عامٌ ونصف.. و بقي نصف !
يا رب اختم لي هذه المرحلة بتوفيقك و رضاك و اجعل ختامها مسك.
- إن أصبت فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
نوره الدايل
20 - 1 - 2013
10:27 مساءًا
كنتِ يا نورة و لا زلتي عنصر فعّال و إيجابي في القسم منهجياً و لا منهجياً
ردحذفسعدت جداً بتدريسك و العمل معكِ
اسأل الله العلي العظيم لكِ التوفيق و السداد
عهود